Nombre de visiteurs dans le monde depuis 07 Mai 2010 -عدد الزوار في العالم منذ 22 جمادى الأولى 1431
Présentation تقديم
:
Marocfuturiste مغرب المستقبل
:
سيتم التركيز في هذه المجلة الإلكترونية على كل ما يساهم في إيقاظ همم المغاربة ، و ترسيخ مفاهيم الاعتزاز بالانتماء القوي للوطن و التعاون بين كافة المواطنين من أجل تنمية بشرية ناجعة يستفيد من ثمارها الجميع
من يقول شعرا حسنا بل الشاعرُ
الحقُّ
هو من يقوله الشعر
قولا حسنا و ليس الشعرَ
الحقَّ
ما يُلهِب الشهوةَ
و يبلِّد الحسَّ بل الشعرُ الحقُّ
هو ما هذَّب الشهوة
بمحبة الخير و الحق و سما بالحسِّ
إلى ارتشاف اللذة
من معين الخير
و الاستمتاع بنور الحق
تعريف بالبروفيسور المهدي المنجرة الباحث العالمي في علم المستقبليات و العلاقات الدولية من خلال حوار أجرته معه قناة الجزيرة حول الحرب الشرسة التي شنتها إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية على فلسطين و لبنان في يوليو 2006
حوار مع البروفيسور المهدي المنجرة حول مستقبل النهضة العلمية في العالم العربي أجرى الحوار الإعلامي القدير المتميز الأستلذ حمدي قنديل من قناة دبي الفضائية في برنامجه الرائع: قلم رصاص
*** الدكتور المهدي المنجرة في مقطع من برنامج "زيارة خاصة" على قناة الجزيرة
الكرامة و العيش الكريم هو ما تطمح إليه الشعوب العربية
مقدمة لقد ارتأينا أن نعلق هذه المرآة في هذا المكان لنعكس عليها وجوها وطنية كريمة انعكست على ملامحها في صفحة البساطة أجمل معاني الوطنية الحقة و أسمى قيم الانتماء إلى ثلة المواطنين الأحرار الأباة الأبرار الذين جعلوا شعارهم : حب الوطن من الإيمان شعارا ملزما ملازما لهم فعلا و قولا و سلوكا فمنهم التاجر المتواضع البسيط الحريص على الجمع بين التجارة و الاستمرار في طلب العلم و المعرفة. و منهم الحِرفي ، و المهني، و النادل و ماسح الأحذية يجمعهم جميعا حب الوطن و الإخلاص له لا يستبدلون به شيئا أبدا مهما غلا ثمنه و اشتد إغراؤه يعتبرون وطنهم بيتهم الكبير الذي يضمهم بين أحضانه برفق و حنان و يحسون فيه بأنهم أحرار مكَرّمون مهما ضاقت عليهم الدنيا *** هؤلاء هم الوجوه الوطنية الحرة الأبية التي لا تباع و لا تُشترى مهما غلا الثمن و قسا الفقر و ضنك العيش على البسطاء فلنتملَّ هذه الوجوه في مرآة الوطن الحبيب ، و لنتخذها مرآة لنا نستكشف من خلالها ما في وجوهنا نحن المغاربة جميعا من تشوهات و عيوب تنذر بانهيار سقوف بيوتنا على رؤوسنا لا قدَّر الله
الأستاذ الدكتور حلمي محمد القاعود الأديب و الناقد المصري المعروف
...وأعود لأؤكد أن اليساريين المغاربة ، ليسوا بالصلف أو الادعاء الذي نراه عند نظرائهم في مصر ، أو كثير منهم ، فهم يراعون إلى حد ما العلاقات الإنسانية السائدة ، وإن كانوا لا يتوانون عن العمل في برنامجهم الاستئصالى الداعم للاستبداد على المستوى العام !
وفي الجانب الآخر ، هناك دفاعات باسلة عن الإسلام وحقائقه في حدود الإمكانات المتاحة ، وقد لفت نظري وجود شخصية لطيفة نشيطة ، ومع السنوات الطويلة التي يحملها على كاهله ، فهو لا تكف عن الحركة والعمل ، وطول أيام الملتقى الأدبي ، كان الشاعر " جلول دكداك " الذي تجاوز السبعين ، ويكلل رأسه الشعر الأبيض الناصع ، ينطلق في أرجاء القاعات والفندق مثل شاب في مقتبل العمر ، يسأل ويناقش ويتعرف ، ويوزع كتبا ودواوين ، ويتبادل العناوين ،ويقوم بالتصوير ، وكثيرا ما أجده على مائدة الإفطار أو الغداء أو العشاء ، أو في ردهات الفندق أو المؤتمر ينهض من مكانه ، ويميل علىّ ، ويسألني :
-سي حلمي ، ما رأيك في الموضوع الفلاني ؟
- سي حلمي ، هل قرأت كذا ؟
-سي حلمي ، خذ هذا .. ( قد يكون صحيفة ، أو موضوعا ، أو قصيدة ... )
صار " جلول " معلما من أهم المعالم المميزة للمؤتمر ، نفتقده إذا غاب لدقائق ، ولكنه كان حاضرا دائما في الأذهان والقلوب ، طيبته الفطرية ، ومودته الإنسانية ، وحرصه على مناغاة الضيوف ، جعل منه نجما بلا ريب ، ويصف نفسه بشاعر السلام الإسلامي ، وهو بالفعل يعيش في سلام مع نفسه ومع الآخرين ، وإن كان لا يكف عن الكتابة والعمل والنشاط . ذكرته برسائله وقصائده التي كان يرسلها إلى مجلة " الشعر " قبل ثلاثين عاما أو أكثر . كان الدكتور عبده بدوي – رحمه الله – قد نجح في إصدارها مرة أخرى عام 1976م على عهد " يوسف السباعي " – رحمه الله – وكنت أحرر بعض أبوابها ، وكانت تأتي رسائل " جلول " مفعمة بإنسانيته وطيبته الفطرية ، فأنشر القصائد وأرد على الرسائل ، ومع سنّه المتقدمة لم يزل ينشد لفلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان والصومال ، وبلاد المسلمين المستباحة ، ويرد على أكاذيب أهل ( الحداثة ) المتغربين ، ويكتب المقالات ، ويصحح المصطلحات ، ويسعى لنصرة القرآن الكريم ، ويستوعب – بحب – كتابات الشيخ محمد الغزالي – رحمه الله – ويردد مقولته : " إن أخشى ما أخشاه على الإسلام والمسلمين ؛ هم المسلمون أنفسهم !" ..
و" جلول " يحتاج إلى صفحات للتعريف به ، وتناول كتاباته وأشعاره ، ولكنه يبقى نسمة ندية في صيف قائظ يصنعه خصوم الأمة . وتمتد هذه النسخة إلى آفاق أخرى ، وتتحول في أيام البرد العاصف إلى لمسة دفء وأمل.
الدكتور إدريس الكتاني مؤسس نادي الفكر الإسلامي بالمغرب النشيط في متابعة الأحداث الوطنية الخطيرة بالتصدي لكل الانحرافات المسيئة إلى المغرب و المغاربة في الحاضر و المستقبل
*** الأستاذ رشيد نيني الإعلامي الوطني الحر المدافع بصدق و إخلاص عن كرامة المغرب و المغاربة صاحب جريدة ( المساء ) المغربية الوطنية بحق
قريبا - إن شاء الله تعالى - سنجري حوارات معه
***
و اللائعة ما زالت مفتوحة لكل مواطن مغربي حر مخلص لوطنه في السراء و الضراء
فرشحوا أنفسكم أيها المغاربة الأحرار للمشاركة معنا في هذه الحوارات أو اقترحوا علينا أسماء و عناوين الذين ترونهم أهلا للمساهمة بآرائهم النيرة في إعادة بناء مغرب المستقبل
و جزاكم الله كل خير
أخوكم المخلص لكم حبا في الله
جلول دكداك مدير موقع : مغرب المستقبل orsalharf@yahoo.fr
إني أحبُّكِ يا أَرضي و يا بَلَدي حبّاً تَفَجَّرَ كالأَنهار في كَبِدي أَنّى حَللتُ فَإنّي عنكِ مُغتَرِبٌ حتى أَعودَ إلى بُستانِكِ الرَّغِدِ لا طَلعة البدرِ تُغويني و لا زُحَلٌ يَنقادُ قَلبي إلى جَنّاتِهِ الجُدُدِ لو قيلَ لي إِنَّ في المَرِِّيخِ مُتَّسَعاً يُغنيكَ عَمّا بِضيقِ الأَرضِ مِن نَكَدِ أَو أَنَّ فيهِ جِنانَ الخُلدِ فاتِنَةً تَسبي لُبابَ لُبابِ العَقلِ و الجَسَدِ أَو أَنَّني أَملِكُ الدُّنيا بِحَوزَتِهِ لَم يُغوِني طَمَعٌ في غَيرِ ما بِيَدي إنّي سَأَمكُثُ في أَرضي و لَو جَحَدَتْ حُبّي و ضَيَّقَ مِن أَرجائِها كَمَدي فاللّهُ فَرَّجَ بِالإسلامِ غُمَّتَها و اللَّهُ أَمسَكَها مِن غَيرِ ما عَمَدِ مِن سِدرَةِ المُنتَهى نَفحٌ يُهَدهِدُها كَي يَبعَثَ الرّوحَ في أَنسامِها الجُرُدِ في بَطنِها من كُنوزِ الخَيرِ ما عَشِيَتْ عَنهُ العُيونُ ، و ما لا دارَ في خَلَدِ لَو أَبصَرَ النّاسُ بالإيمانِ جَوهَرَها لاستَكثَروا ما بِها مِن قِلَّةِ العُدَدِ و استَبشَروا بِنَعيمٍ غَيرِ مُنقَطِعٍ و استَغفَروا اللَّهَ مِن حِقدٍ و مِن حَسَدِ و استَعذَبوا العَيشَ في سِلمٍ و مَرحَمَةٍ مِن بَعدِ ما جَرَّبوا الإيغالَ في اللَّدَدِ مَن ضاقَ بالأَرضِ ذَرعاً لَيسَ يَنفَعُهُ كَونٌ فَسيحٌ بَعيدُ الغَورِ و الأَمَدِ إن لَم يَكُن قَلبُهُ للَّهِ مُتَّسِعاً لَم يَحمِهِ كَونُهُ مِن ضيقِهِ النَّكِدِ مَن لَم يَجِد في هُدى الإسلامِ عِزَّتَهُ غَيرَ الهَوانِ بَعيداً عَنهُ لَم يَجِدِ يا مَن تُقِضُّ جُيوشُ الشَّكِّ مَضجَعَهُ جَرِّب هُداهُ تَجِِدهُ خَيرَ مُعتَقَدِ و اعلَمْ بِأَنَّكَ إن جَرَّبتَهُ سَكَنَتْ ريحُ الشُّكوكِ و حُلَّتْ أَعْقَدُ العُقَدِ و استَيقَنَتْ نَفسُكَ الحَيرى بِما لَقِيَتْ في حِضنِهِ السَّمحِ مِن أَمنٍ و مِن مَدَدِ و ازدَدتَ في الأَرضِ تَمكيناً و ما شَخَصَتْ عَيناكَ يَوماً لِغَيرِ الواحِدِ الصَّمَدِِ ،إن قُلتُ: هاجِرْ إلى المَرّيخِ، قُلتَ: بَلى .دَعني مَعَ اللَّهِ، ذا أَهلي و ذا بَلَدي
فيمعانيالوطن الوطن ،أرضك و ماؤك
شجرك و حجرك الوطن ،نفسك و عقلك
قلبك و بدنك الوطن ،سمعك و
بصرك لسانك و مشاعرك الوطن ،سجنك الرحيب حريتك السجينة الوطن ،بيتك و أسرتك مجتمعك و قومك الوطن هو الهواء الذي تسنشقه فينعشك الوطن ،هو كل كيانك قبل أن تكون الوطن هو الوطن إذا ما ضاع الوطن ضعت أنت أما إذا ضعت أنت فلن يضيع الوطن سوف يجد الوطن بعد ضياعك من يعترف بفضله يحرص على كرامته و يستفيد من ثرواته
1 تصحيح لغوي كلمة:بِيئَةٌ مكسورة باؤها لا مفتوحة 2 تصحيح
وظيفي ليس الإنسان ابنبيئته البِيئةهي
ابنة الإنسان
و هي التي تتأثر بسلوكه
فتؤثر فيه ردا لصنيعه
إن خيرا فخيرا
و إن شرا فشرا فليحافظ الإنسان على بِيئتِه
تحافظ عليه بِيئَتُهُ
* جلول
دكداك مغربي بكل
المقاييس
Newsletter نشرة الموقع
Abonnez-vous pour être averti des nouveaux articles publiés.