شهادة لسان الدين بن الخطيب في أهل تازا
!عاش من عرف قدره و رسم حده و وقف عنده
بهذا الشعار نفتتح مرآة النقد الذاتي من أجل التعاون على إصلاح الذات
بما يكفل جمع شمل أهل تازا على كلمة سواء لا نفاق فيها و لا رياء
تازا وحدها، ما تزال خارج إطار التفاعل و الفعل مع مغرب المستقبل
رغم ما فيها من مقومات و من طاقات إبداعية كثيرة تؤهلها
لأن تكون منارة علم و أدب و فن و ثقافة يصل إشعاع ثرياها إلى أقصى أقاصي المغرب
كي تضيء بنورها على هدى من الله و رعاية من مولانا أمير المؤمنين
صاحب الجلالة محمد السادس مهندس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
المحجة البيضاء التي ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك
من أجل مساهمة جادة قوية في بناء مغرب المستقبل
هذا عن تصور مرآة النقد الذاتي
أما شرط النجاح في هذا المشروع التصحيحي
فهو وجوب الخروج من سجن الذات لمواجهة المرآة
فهيوا بنا جميعا، أيها التازيون إلى لحظة الانطلاق مما قاله عنا الوزير الأندلسي المغربي
لسان الدين بن الخطيب
منذ زمن طويل مضى بينما لا تزال حال أخلاق معظم أهل تازا كما كانت
!أخلاقا شرسة
أنقر على الصورة لتكبيرها
تابعوا مناقشة هذا الموضوع على منتدى مغرب المستقبل انطلاقا من الفقرة التالية
:التي وردت في شهادة لسان الدين بن الخطيب التاريخية
إلا أن ريحه عاصف و برده لا يصفه واصف..]
وأهله في وبال من معرة أهل الجبال
و ليوثه مفترسة
[ !و أخلاق أهله شرسة
هنا مقال تاريخي هام جدا بقلم الأستاذ جلول دكداك
أنقر هنا للانتقال إلى المنتدى
***